وسل تعطه، قال: فأرفع رأسي، فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمينه، قال: ثم أشفع (١) فيحد لي حدا فأخرج، فأدخلهم الجنة. قال قتادة: وقد سمعته يقول: فأخرج فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة حتى ما يبقي في النار إلا من حبسه القرآن (٢)، أي وجب عليه الخلود، ثم تلا الآية:{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}، قال: وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم - صلى الله عليه وسلم -.
٧٤٤٢ - عن ثابت بن محمد (٣)
عن سيفان عن ابن جريج عن سليمان الأحول عن طاوس عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم -
(١) المرة الرابعة (٢) قال الشيخ هذا حسب علمه - صلى الله عليه وسلم - وإلا فإن الله يخرج قومًا من النار بغير شفاعة - حملة العرش في الدنيا أربعة لأن أمية بن أبي الصلت قال شعرًا فأقره النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه أن حملة العرش أربعة أما يوم القيامة ثمانية. قلت: جاء هذا في حديث ابن عباس أخرجه أحمد (١/ ٢٥٦) وابن خزيمة في التوحيد ص ٢٠٤ وبوب عليه باب ذكر إثبات الرجل لله - عز وجل - ولفظه «عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنشد قول أمية بن أبي الصلت الثقفي»: رجل وثور تحت رجل يمينه ... والنسر للأخرى وليث مرصد
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صدق» [وإسناده صحيح]. (٣) صدوق زاهد
* ترجما ... ترجمان ... ترجمان .... ترجمان ... أربع لغات