٣٧٦٩ - عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كمل من الرجال كثير، ولم يكمُل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون. وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام»(١).
٣٧٧١ - عن القاسم بن محمد «أن عائشة اشتكت، فجاء ابن عباس فقال: يا أم المؤمنين، تقدَمين على فرط صادق، على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى أبي بكر»(٢).
٣٧٧٤ - عن هشام عن أبيه «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للما كان في مرضه جعل يدور في نسائه ويقول: أين أنا غدًا؟ حرصًا على بيت عائشة. قالت عائشة: فلما كان يومي سكن»(٣).
٣٧٧٥ - عن هشام عن أبيه قال: كان الناس يتحرَّون بهداياهم يوم عائشة. قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فقلن: يا أم سلمة، والله إن الناس يتحرَّون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة، فمري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأمر الناس أن يُهدوا إليه حيث كان، أو حيث ما دار. قالت فذكرت ذلك أم سلمة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، قالت: فأعرض عني. فلما عاد إليَّ ذكرت له ذلك، فأعرض عني. فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال: يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما نزل عليَّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها» (٤).
(١) اجتمعت الأدلة على خمس: عائشة وفاطمة وخديجة ومريم وآسية هن أفضل النساء، وأفضلهن عائشة - رضي الله عنها -. (٢) رضي الله عن الجميع. (٣) اللهم صلِّ عليه وسلم (كررها ثلاثًا). (٤) فضل الله يؤتيه من يشاء.