٣٣٥٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - «قيل يا رسول الله من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم. فقالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله. قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: فعن معادن العرب تسألون؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا»(١).
٣٣٤٥ - عن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أتاني الليلة آتيان، فأتينا على رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولًا (٢)، وإنه إبراهيم - صلى الله عليه وسلم -».
٣٣٥٥ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - - وذكروا له الدجال بين عينيه مكتوب كافر أو: ك، ف، ر- قال:«لم أسمعه، ولكنه قال: أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم، وأما موسى فجعد آدم على جمل أحمر مخطوم بخلبة، كأني أنظر إليه انحدر في الوادي»(٣).
٣٣٥٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اختتن (٤) إبراهيم - عليها السلام - وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم».
(١) خيار الناس أتقى الناس. (٢) والخلق نقص بعده حتى الآن. * أهل السنة يفضلون العرب من جهة النسب على غيرهم، والعمدة على التقوى، والصحيح عدم اشتراط الكفاءة. (٣) في نسخة «يكبر» كما في العيني. قال شيخنا: كأنه رآه في النوم. (٤) فيه الدلالة على شرعيته الختان وأنه من الفطرة، ولو كان كبيرًا إذا لم يخش ضررًا.