وفِي لَفْظٍ: خاصَمْتُ ابْن عَمّ لي إلى رَسُولِ الله ﷺ فِي بِئْرٍ كانَتْ لي فِي يَدِهِ فَجَحَدَنِي، فقالَ رَسُولُ الله ﷺ:"بَيِّنتُكَ أنَّها بِئْرُكَ وَإلَّا فَيَمِينُهُ"، قُلْتُ: ما لي بَيِّنَةٌ، وأنْ يَجْعَلَها يَمِينَهُ تَذْهَبُ بِئْرِي، إنَّ خَصْمِي امْرُؤٌ فاجِرٌ، فَقالَ رَسُولُ الله ﷺ: "مَنِ
(١) بحر المذهب في فروع مذهب الإمام الشافعي (١١/ ٧٦). والبيان للعمراني (١٣/ ١٦٤ - ١٦٥). (٢) "نيل الأوطار" (١٠/ ٣٤٠ - ٣٥٠) من كتابنا هذا. (٣) أحمد في المسند (١/ ٣٧٩، ٤٦٠)، (٥/ ٢١١) والبخاري رقم (٢٤١٦) و (٢٦٦٦) ومسلم رقم (٢٢٠/ ١٣٨). قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٣٢٤٣) و (٣٦٢١) والترمذي رقم (١٢٦٩) و (٢٩٩٦) والنسائي في الكبرى رقم (٥٩٩١ - العلمية) وابن ماجه رقم (٢٣٢٢) وأبو يعلى رقم (٥١٩٧) وأبو عوانة رقم (٥٩٧٤) و (٥٩٧٥) والبيهقي (١٠/ ١٧٩ - ١٨٠). وهو حديث صحيح.