والحديثُ يدلُّ على استحبابِ السواكِ للصائمِ مِنْ غيرِ تقييدِ بوقتٍ دونَ وقتٍ، وهو يردُّ على الشافعيِّ قولَهُ بالكراهةِ بعدَ الزوالِ للصائمِ مستدلًا بحديثِ الخلوفِ الذي سيأتي (١١). وقد نقلَ الترمذي (١٢) أنَّ الشافعيَّ قالَ: لا بأسَ بالسواكِ
(١) في المسند (٣/ ٤٤٥، ٤٤٦). (٢) في السنن (٢/ ٧٦٨ رقم ٢٣٦٤). (٣) في السنن (٤/ ١٠٣ رقم ٧٢٥) وقال: حديث حسن. (٤) في "التلخيص" (١/ ٦٨). (٥) انظر: "تحفة الأشراف" (٤/ ٢٢٨) فقد عزاه إلى أبي داود والترمذي. وانظر: "الأطراف بأوهام الأطراف" للعراقي (ص ١١٢) وأضاف أن البخاري علقه في "الصوم" ولم يذكر غير أبي داود الترمذي. (٦) في صحيحه (٣/ ٢٤٧ رقم ٢٠٠٧). (٧) في صحيحه تعليقًا (٤/ ١٥٨ رقم الباب ٢٧) بصيغة التمريض. (٨) قاله الحافظ في "التقريب" رقم (٣٠٦٥). (٩) في "صحيحه" (٣/ ٢٤٨). (١٠) قلت: بل إسناده ضعيف. وخلاصة القول أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (١١) برقم (١٠/ ١٢٧) من كتابنا هذا. (١٢) في السنن (٣/ ١٠٤).