عبد الله بن سلام: إنها خويلة، وروي أنها بنت دليج، كذا في الكاشف (١)، وفي رواية عائشة المتقدمة أنها جميلة.
قوله:(والعَرَقُ ستون صاعًا)، هذه الرواية تفرّد بها معمر بن عبد الله بن حنظلة، قال الذهبي (٢): لا يعرف، ووثقه ابن حبان، وفيها أيضًا محمد بن إسحاق وقد عنعن.
والمشهور عرفًا أن العرق يسع خمسة عشر صاعًا كما روى ذلك الترمذي (٣) بإسناد صحيح من حديث سلمة نفسه.
٧/ ٢٨٩٩ - (وَعَنْ ثَابتٍ عَنْ أنَسٍ: أنّ رَسُولَ الله ﷺ كانَتْ لَهُ أَمَةٌ يَطَؤها، فَلَمْ تَزَلْ به عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ حتّى حَرَّمَها على نَفْسِهِ، فأنْزَلَ الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ … ﴾ (٦) إلى آخِرِ الآيَةِ. رَوَاهُ النّسائيُّ) (٨). [إسناده صحيح]
(١) في "الكاشف" (٣/ ٤٢٤ رقم ٤٣). (٢) في "الميزان" (٤/ ١٥٥ رقم ٨٦٨٦). (٣) في سننه لإثر الحديث (١٢٠٠). (٤) سورة الأحزاب، الآية: (٢١). (٥) أحمد في المسند (١/ ٢٢٥) والبخاري رقم (٥٢٦٦) ومسلم رقم (١٩/ ١٤٧٣). وهو حديث صحيح. (٦) سورة التحريم، الآية: (١). (٧) في سننه رقم (٣٤٢٠) بسند ضعيف. (٨) في سننه رقم (٣٩٥٩) بسند صحيح.