الحديث فيه ليث بن أبي سُلَيم وهو ضعيف (٣)، قال ابن حبان (٤): كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم، تركه يحيى بن القطان وابن المهدي وابن معين وأحمد بن حنبل. قال النووي في تهذيب الأسماء (٥): اتفق العلماء على ضعفه، وأخرج الحديث أبو داود (٦) وذكر له علة
(١) الباب الثالث عشر عند الحديث (٢٧/ ١٨٩) من كتابنا هذا. وهو حديث حسن. (٢) في المسند (٣/ ٤٨١). (٣) قال النسائي، ويحيى: ضعيف. وقال أحمد: مضطرب الحديث. وقال ابن معين لا بأس به. وقال الدارقطني: كان صاحب سنة، وإنما أنكروا عليه الجمع من عطاء وطاوس ومجاهد حسب. انظر "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٤٦) والمجروحين (٢/ ٢٣١ - ٢٣٤) والجرح والتعديل (٧/ ١٧٧ - ١٧٩) والميزان (٣/ ٤٢٠) ولسان الميزان (٧/ ٣٤٧). (٤) في "المجروحين" (٢/ ٢٣١). (٥) (٢/ ٧٥). (٦) في سننه (١/ ٩٢ رقم ١٣٢). وذكر عن ابن عيينه أنه كان ينكره. قال الألباني في "الضعيفة" (١/ ١٧٠): "إن له - أي للحديث - ثلاث علل، كل واحدة منها =