ومنها ما ثبت في الصحيح (١) بلفظ: "لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض".
وحديث (٢): "أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم".
وحديث (٣): "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأمّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأمّا من قال: مُطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب".
وحديث (٤): "من قال لأخيه: يا كافر فقد باء بها".
وكل هذه الأحاديث في الصحيح.
وقد ورد من هذا الجنس أشياء كثيرة، ونقول: من سمّاه رسول الله ﷺ كافرًا سميناه كافرًا ولا نزيد على هذا المقدار، ولا نتأوّل شيء منها لعدم الملجئ إلى ذلك.
[الباب الخامس] باب أمر الصبي بالصلاة تمرينًا لا وجوبًا
(١) أخرجه أحمد (٢/ ٨٥)، والبخاري رقم (٦١٦٦)، ومسلم رقم (٦٦). (٢) أخرجه مسلم رقم (٦٨). (٣) أخرجه أحمد (٤/ ١١٧)، والبخاري رقم (٨٤٦)، ومسلم رقم (٤٦). (٤) أخرجه البخاري رقم (٦١٠٣) و (٦١٠٤). (٥) زيادة من (جـ). (٦) في "المسند" (٢/ ١٨٧). (٧) في "السنن" رقم (٤٩٥). (٨) في "المستدرك" (١/ ١٩٧). قلت: وأخرجه الدارقطني (١/ ٢٣٠ رقم ٢ و ٣)، والبيهقي (٧/ ٩٤)، وهو حديث صحيح.