قوله:(يعودُني) زاد البخاري (٤) في الطب (ماشيًا). قوله:(لا أعقِلُ) أي لا أفهم، وحذف مفعوله إشارة إلى عظم الحال أو لغرض التعميم، أي لا أعقل شيئًا من الأمور، وصرح البخاري (٥) بقوله شيئًا في التفسير من صحيحه. وله (٦) في الطب: "فوجدني قد أُغْمي عليَّ". قوله:(وَضُوءَهُ) يحتمل أن يكون المراد صب عليّ بعض الماء الذي توضأ به، ويدل على ذلك ما في رواية للبخاري (٧) بلفظ: "مِنْ
(١) أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٣٠٧). والبخاري (١/ ٣٠١ رقم ١٩٤) وأطرافه رقم (٤٥٧٧، ٥٦٥١، ٥٦٦٤، ٥٦٧٦، ٦٧٢٣، ٦٧٤٣، ٧٣٠٩). ومسلم (٣/ ١٢٣٤ - ١٢٣٦ رقم ٥، ٦، ٧، ٨/ ١٦١٦). قلت: وأخرجه الترمذي (٤/ ٤١٧ رقم ٢٠٩٧) وقال: حديث حسن صحيح. والنسائي (١/ ٨٧ رقم ١٣٨). وهو حديث صحيح. (٢) في المسند (٤/ ٣٢٩). (٣) في صحيحه (٥/ ٣٢٩ - ٣٣٣ رقم ٢٧٣١، ٢٧٣٢) بتمامه. وهو حديث صحيح. (٤) في صحيحه (١٠/ ١١٤ رقم ٥٦٥١). (٥) في صحيحه (٨/ ٢٤٣ رقم ٤٥٧٧). (٦) في صحيحه (١٠/ ١١٤ رقم ٥٦٥١). (٧) في صحيحه (١/ ٣٠١ رقم ١٩٤).