وله طريق أخرى في تاريخ أصبهان لأبي نعيم (١)، وفيها قيس بن الربيع وفيه ضعف (٢).
ولأبي داود في المراسيل (٣) من رواية مقاتل بن حيَّان مرفوعًا: "إن جاءَ رجل فلم يجد أحدًا فلْيختلِج إليه رجلًا من الصفّ فليقُم معه فما أعظمَ أجرَ المخْتَلَج".
وأخرج الطبراني (٤) عن ابن عباس بإسناد قال الحافظ (٥): واه، بلفظ:"إن النبي ﷺ أمر الآتي وقد تمت الصفوف أن يجتذب إليه رجلًا يقيمه إلى جنبه".
[الباب الخامس] باب الحث على تسوية الصفوف ورصها وسدّ خللها
= مجلس عن الشعبي. قال أحمد: ترك الناس حديثه. وروى عباس عن يحيى: ليس بشيء. التاريخ الكبير (٤/ ١٧٦) والمجروحين (١/ ٣٥٥) والجرح والتعديل (٤/ ٢٨٢) والميزان (٢/ ١١٧) والتقريب (١/ ٢٨٥) والمغني (١/ ٢٥٢) والخلاصة ص ١٣٣. (١) في ترجمة يحيى بن عبد ربه البغدادي (٢/ ٣٦٤). (٢) قيس بن الربيع أبو محمد الكوفي الأسدي: عن أبي حصين. أحد أوعية العلم. صدوق في نفسه، سيء في حفظه. قال البخاري: قال علي: كان وكيع يضعفه. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بالقوي. وقال الدارقطني ضعيف. مات سنة (١٦٧ هـ). التاريخ الكبير (٧/ ١٥٦) والمجروحين (٢/ ٢١٦) والجرح والتعديل (٧/ ٩٦) والميزان (٣/ ٣٩٣) والتقريب (٢/ ١٢٨) والخلاصة ص ٣١٧. (٣) في المراسيل رقم (٨٣) بسند حسن. وقوله: فليختلج: من الخلج: وهو الجذب والنزع. [النهاية (٢/ ٥٩)] (٤) في الأوسط رقم (٧٧٦٤) وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٩٦) وقال: "لا يروى عن النبي ﷺ إلا بهذا الإسناد وفيه بشر بن إبراهيم وهو ضعيف جدًّا". (٥) في التلخيص (٢/ ٧٩). (٦) أحمد (٣/ ١٧٧) والبخاري رقم (٧٢٣) ومسلم رقم (١٢٤/ ٤٣٣) قلت: وأخرجه =