وقوله تعالى: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ﴾ (٦) وغير ذلك من الآيات والأحاديث المتكاثرة، منها حديث:"خياركم في الجاهلية" وقد تقدم (٧).
[الباب السابع عشر] باب استحبابِ الخُطبةِ للنكاح وما يُدعى به للمتزوج
= بالاضطراب في سنده. لكن له شواهد يتقوى بها". اهـ. قلت: وقد ذكر الخلاف أيضًا الحافظ ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" وأطال فيه فراجعه (١/ ٣٣ - ٣٧ - العلمية). وقال المحدث الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (١/ ١٣٩): "ومدار الحديث على "داود بن جميل" عن "كثير بن قيس" وهما مجهولان. لكن أخرجه أبو داود برقم (٣٦٤٢) من طريق أخرى عن أبي الدرداء بسند حسن". وخلاصة القول: أن الحديث حسن، والله أعلم. (١) في العلل (٦/ ٢١٦). (٢) في "مختصر سنن أبي داود" (٥/ ٢٤٣). (٣) معلقًا (١/ ١٥٩ - ١٦٠) وقد تقدم. (٤) سورة الزمر، الآية: (٩). (٥) سورة المجادلة، الآية: (١١). (٦) سورة آل عمران، الآية: (١٨). (٧) وهو حديث متفق عليه وقد تقدم آنفًا.