٢٦/ ١٧٣٠ - (وَعَنْ جُوَيْرِيَةَ أن رَسُولَ الله ﷺ دَخَلَ عَلَيْها في يَوْمِ الجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ فَقالَ [لها] (٦): "أصُمْتِ أمْس؟ "، قَالَتْ: لا، قالَ:
= قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، عن أبيه، عن جده، قيس بن مخرمة، قال: ولدتُ أنا ورسولُ الله ﷺ عامَ الفيل، فنحن لِدَانِ ولدْنا مَولدًا واحدًا". إسناده ضعيف من أجل المطلب بن عبد الله، فلم يرو عنه غير ابن إسحاق، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٥٠٦). وقد توبع. وخلاصة القول: أن حديث قيس بن مخرمة حديث حسن، والله أعلم. وقد ثبتت ولادة النبي ﷺ في عام الفيل عن غير واحد من الصحابة وغيرهم. انظر: "طبقات ابن سعد" (١/ ١٥٠ - ١٠١) والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٧٥ - ٧٩). (١) أحمد في المسند (٣/ ٣١٢) والبخاري رقم (١٩٨٤) ومسلم رقم (١٤٦/ ١١٤٣). (٢) في صحيحه رقم (١٩٨٤). (٣) أحمد (٢/ ٤٩٥) والبخاري (١٩٨٥) ومسلم رقم (١٤٧/ ١١٤٤) وأبو داود رقم (٢٤٢٠) والترمذي رقم (٧٤٣) وابن ماجه رقم (١٧٢٣). (٤) في صحيحه رقم (١٤٨/ ١١٤٤). (٥) في المسند (٢/ ٥٣٢) بسند حسن. (٦) ما بين الخاصرتين زيادة من المخطوط (أ).