الحديث الثاني سكت عنه أبو داود (٥) والمنذري (٦)، وفي إسناده عبد الرحمن بن مهران مولى بني هاشم. قال في التقريب (٧): مجهول، وقال في الخلاصة (٨): وثقه ابن حبان انتهى. وبقية رجاله رجال الصحيح.
قوله:(إن أعظم الناس في الصلاة أجرًا أبعدهم إليها ممشى)، فيه التصريح بأن أجر من كان مسكنه بعيدًا عن المسجد أعظم ممن كان قريبًا منه، وكذلك:
قوله:(الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرًا)، وذلك لما ثبت عند البخاري (٩) ومسلم (١٠) وأبي داود (١١) والترمذي (١٢) وابن ماجه (١٣) من حديث أبي
(١) في صحيح رقم (٢٧٧/ ٦٦٢). (٢) في المسند (٢/ ٤٢٨). (٣) في سننه رقم (٥٥٦). (٤) في سننه رقم (٧٨٢). (٥) في السنن (١/ ٣٧٧). قلت: وأخرجه الحاكم (١/ ٥٢) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٦٤ - ٦٥) والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٣٢ - ٣٣). وسنده ضعيف، وهو حديث صحيح لغيره. (٦) في المختصر (١/ ٢٩٣). (٧) في "التقريب" رقم (٤٠٢٠). (٨) في الخلاصة للخزرجي (ص ٢٣٥) تم تحقيقه على مخطوطة أعانني الله على نشره. (٩) في صحيحه رقم (٦٤٧). (١٠) في صحيحه رقم (٢٧٢/ ٦٤٩). (١١) في سننه رقم (٥٥٩). (١٢) في سننه رقم (٢١٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح. (١٣) في سننه رقم (٧٨٦). وهو حديث صحيح.