وتعقب بأنها في معنى الأضحية فلا معنى لذكرها مع الولائم. قيل: ومن جملة الولائم تحفة الزائر.
[[الباب الثامن] باب الدف واللهو في النكاح]
٢٣/ ٢٧٦٦ - (عَنْ مُحَمَّدٍ بن حاطبٍ قالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "فَصْل ما بَيْنَ الحَلال والحَرَام الدُّف وَالصوْت فِي النِّكاح"، رَوَاهُ الخمسةُ إلا أبا دَاوُدَ (١)[حسن]
٢٤/ ٢٧٦٧ - (وَعَنْ عَائِشَةَ عَنْ النّبِيّ ﷺ قَالَ:"أَعْلِنُوا هَذَا النِّكاحَ وَاضْربوا عَلَيْهِ بالغرْبال"، رَوَاهُ ابْن ماجَه (٢)[ضعيف دون الشطر الأول فهو حسن]
٢٥/ ٢٧٦٨ - (وَعَنْ عَائِشَةَ: أنها زَفَّت امْرَأةً إلى رجلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ النّبِيّ ﷺ:"يَا عَائِشَةَ مَا كَانَ مَعَكُمْ مِنْ لَهْوٍ، فإن الْأنصَارَ يُعْجبُهم اللهو"، رَوَاهُ أَحْمَدَ (٣) وَالْبُخَارِيُّ (٤)[صحيح]
(١) أحمد في المسند (٣/ ٤١٨) الترمذي رقم (١٠٨٨) والنسائي رقم (٣٣٦٩) وابن ماجه رقم (١٨٩٦). قلت: وأخرجه سعيد بن منصور في سننه رقم (٦٢٩) والبيهقي (٧/ ٨٩، ٢٩٠) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٢٦٦) والحاكم (٢/ ١٨٤) قال الترمذي: حديث محمد بن حاطب حديث حسن. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال الألباني في "الإرواء" (٧/ ٥١): "قلت: ويترجح عندي أنه حسن فقط كما قال الترمذي لأن أبا بلج هذا تكلم فيه بعضهم، وذكر له الذهبي في ترجمته من [الميزان] بعض المنكرات. وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق، ربما أخطأ". اهـ. وخلاصة القول: أن الحديث حسن، والله أعلم. (٢) في سننه رقم (١٨٩٥). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٨٧): "هذا إسناد فيه خالد بن إلياس أبو الهيثم العدوي وهو ضعيف، بل نسبه إلى الوضع ابن حبان والحاكم وأبو سعيد النقاش". اهـ. والخلاصة: أن الحديث ضعيف دون الشطر الأول منه فهو حسن، والله أعلم. (٣) في المسند (٦/ ٢٦٩) بسند ضعيف. ولفظه: "يا عائشة إن هذا الحي من الأنصار يحبون كذا وكذا". (٤) في صحيحه رقم (٥١٦٢). =