والخُرْس بضم المعجمة وسكون الراء بعدها السين المهملة لسلامة المرأة من الطلق، وقيل: هو طعام الولادة. والعقيقة: مختصٌّ بيوم السابع.
والنقيعة: لقدوم المسافر، مشتقةٌ من النقع وهو الغبار.
والوكيرة: للمسكن المتجدد، مأخوذٌ من الوكر وهو المأوى والمستقرّ.
والوضيمة: بضاد معجمة: لما يتخذ عند المصيبة.
والمأدبة: لما يتخذ بلا سبب ودالها مضمومة ويجوز فتحها، انتهى (١).
وقد زيد وليمة الإملاك وهو التزوُّج، ووليمة الدخول وهو العرس وقلّ من غاير بينهما.
ومن الولائم: الإحذاق بكسر الهمزة وسكون المهملة وتخفيف الذال المعجمة وآخره قاف: الطعام الذي يتخذ عند حذق الصبيّ، ذكره ابن الصباغ في الشامل (٢)، وقال ابن الرفعة (٣): هو الذي يصنع عند ختم القرآن.
وذكر المحاملي (٤) في الولائم: العتيرة بفتح المهملة ثم مثناة مكسورة: وهي شاة تذبح في أوّل رجب.
(١) "الفتح" (٩/ ٢٤١). (٢) "الشامل" ابن الصباغ، (أبو نصر، عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد، ت ٤٧٧ هـ). قال ابن خلكان في "وفيات الأعيان" (٣/ ٢١٧ - ٢١٨) في هذا الكتاب: "من أصحّ كتب أصحابنا، وأثبتها أدَّلة". وانظر: "البداية والنهاية" (١٢/ ١٢٦) و"موارد ابن القيم في كتبه" (رقم ٢٤٥). [معجم المصنفات (ص ٢٢٦ رقم ٦٦٠)]. • ذكره الحافظ في "الفتح" (٩/ ٢٤١). (٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (٩/ ٢٤١). (٤) في "الرونق" كما ذكره الحافظ في "الفتح" (٩/ ٢٤٢). • "الرونق" المحاملي، (أبو الحسن، أحمد بن محمد بن أحمد الضبي، ت ٤١٥ هـ). انظر: "تاريخ بغداد" (٤/ ٣٧٢)، وطبقات الشافعية الكبرى (٤/ ٤٨) و"طبقات الشافعية" لابن هداية الله (١٣٢). [معجم المصنفات (ص ٢٠٦ رقم ٥٨٨)].