الحديث أخرجه أيضًا البيهقي (٢) والحاكم (٣) وابن حبان (٤)، وصححه وعلقه البخاري (٥).
قال الطبراني في الأوسط (٦): لا يروى عن الشريد إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي دُلَيْلَةَ، قال في الفتح (٧): وإسناده حسن.
قوله:(التفليس) هو مصدر فَلَسْتُهُ: أي نسبته إلى الإفلاس (٨)؛ والمفلس شرعًا من يزيد دينه على موجوده، سُمِّي مفلسًا لأنه صار ذا فلوس بعد أن كان ذا
(١) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٢٢٢، ٣٨٨، ٣٨٩) وأبو داود رقم (٣٦٢٨) والنسائي رقم (٤٦٨٩) وابن ماجه رقم (٢٤٢٧). قلت: وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٥١) والحاكم في المستدرك (٤/ ١٠٢) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وصححه ابن حبان رقم (٥٠٨٩). وعلقه البخاري في صحيحه (٥/ ٦٢ رقم الباب (١٣) - مع الفتح). وحسنه الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٥/ ٦٢) وكذا الألباني ﵀ صححه. والخلاصة: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٢) في السنن الكبرى (٦/ ٥١) وقد تقدم. (٣) في المستدرك (٤/ ١٠٢) وقد تقدم. (٤) في صحيحه رقم (٥٠٨٩) وقد تقدم. (٥) في صحيحه رقم (٥/ ٦٢ رقم الباب (١٣) - مع الفتح) معلقًا. وقد تقدم. (٦) في الأوسط رقم (٢٤٢٨). (٧) (٥/ ٦٢). (٨) انظر: "الصحاح" (٣/ ٩٥٩) والنهاية (٢/ ٣٩٢).