قوله:(إذا رأيتم مسجدًا) فيه دليل: على أن مجرَّد وجود المسجد في البلد كافٍ في الاستدلال به على إسلام أهله؛ وإن لم يسمع منهم الأذان، لأنَّ النبي ﷺ كان يأمر سراياه بالاكتفاء بأحد الأمرين: إما وجود مسجد، أو سماع الأذان.
[الباب الثامن عشر] بابُ جَوَازِ تبييتِ الكُفَّارِ ورَمْيِهم بالمنجنيقِ وإنْ أدَّى إلى قَتْلِ ذَرَارِيهِم تَبَعًا
(١) أحمد في المسند (٤/ ٣٨) والبخاري رقم (٣٠١٢) و (٣٠١٣) ومسلم رقم (٤٦/ ١٧٤٥) وأبو داود رقم (٢٦٧٢) والترمذي رقم (١٥٧٠) والنسائي في السنن الكبرى (٨٦٢٢) وابن ماجه رقم (٢٦٧٢). قلت: وأخرجه سعيد بن منصور في سننه رقم (٢٦٣١) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ٣٨٨) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٩٠٤) وابن الجارود في المنتقى رقم (١٠٤٤) وأبو عوانة (٤/ ٩٦) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٢٢٢) وابن حبان رقم (٤٧٨٦) والطبراني في "المعجم الكبير" رقم (٧٤٤٦) والبيهقي (٩/ ٧٨) والبغوي في "شرح السنة" رقم (٢٦٩٧). وهو حديث صحيح. (٢) في السنن رقم (٢٦٧٢) وقد تقدم. (٣) في سنن الترمذي (٥/ ٩٤ بإثر الحديث ٢٧٦٢) في إسناده عمر بن هارون، قال فيه الحافظ في "التقريب" رقم (٤٩٧٩): "متروك، وكان حافظًا".