[القتل](١) لأبي رافع قبل تقديم الدعوة إليه وعدم أمره ﷺ لمن بعثه لقتله بأن يقدم الدعوة له إلى الإسلام، والقصة مشهورة ساقها البخاري بطولها في المغازي من صحيحه (٢).
قوله:(رهطًا من الأنصار) هم عبد الله بن عتيك وعبد الله بن عتبة. وعند ابن إسحاق (٣): ومسعود بن سنان وعبد الله بن أنيس وأبو قتادة وخزاعي بن الأسود.
قوله:(ابن عتيك) بفتح المهملة وكسر المثناة، وهو ابن قيس بن الأسود من بني سلمة بكسر اللام، وكان سبب أمره ﷺ بقتله أنه كان يؤذي رسول الله ﷺ ويعين عليه كما في الصحيح.
[[الباب العاشر] باب ما يفعله الإمام إذا أراد الغزو من كتمان حاله والتطلع على حال عدوه]
(١) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب). (٢) في صحيحه رقم (٤٠٣٨ - ٤٠٤٠). (٣) السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٣٨١). (٤) أحمد في المسند (٣/ ٤٥٦) والبخاري رقم (٢٩٤٧) ومسلم رقم (٥٤/ ٢٧٦٩). (٥) في سننه رقم (٢٦٣٧). وهو حديث صحيح. (٦) أحمد في المسند (٣/ ٢٩٧) والبخاري رقم (٣٠٣٠) ومسلم (١٧/ ١٧٣٩). وهو حديث صحيح. (٧) أحمد في المسند (٢/ ٣١٢) والبخاري رقم (٣٠٢٩) ومسلم رقم (١٨/ ١٧٤٠). =