[الباب الأول] باب من يصلى عليه، ومن لا يُصلى عليه، الصلاة على الأنبياء
١/ ١٤٠٠ - (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: دَخَلَ النَّاسُ على رَسُولِ الله ﷺ أرْسالًا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حتى إذَا فَرَغُوا أدْخَلوا النِّساءَ، حتى إِذَا فرغُوا أدْخَلوا الصبيان، ولم يَؤُمَّ النَّاسَ على رَسُولِ الله ﷺ أحَدٌ، رَوَاهُ ابْنُ ماجَهْ)(١). [ضعيف]
الحديث أخرجه أيضًا البيهقي (٢)، قال الحافظ (٣): وإسناده ضعيف لأنه من حديث حسين بن عبد الله بن ضميرة.
وفي الباب عن أبي عَسِيب عند أحمد (٤): "أنه شهد الصلاة على رسول الله ﷺ فقال: كيف نصلي عليك؟ قال: ادخلوا أرسالًا"، كذا في التلخيص (٥).
وعن جابر وابن عباس أيضًا عند الطبراني (٦)، وفي إسناده عبد المنعم بن
(١) في سننه رقم (١٦٢٨). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٥٤٢): "هذا إسناد فيه الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمي تركه الإمام أحمد بن حنبل وعلي بن المديني والنسائي. وقال البخاري: يقال: إنه كان يتهم بالزندقة، وقواه ابن عدي. وباقي رجال الإسناد ثقات … " اهـ. وهو حديث ضعيف. (٢) في السنن الكبرى (٤/ ٣٠). (٣) في "التلخيص" (٢/ ٢٥٠). (٤) في المسند (٥/ ٨١) بسند صحيح. (٥) (٢/ ٢٥١). (٦) في المعجم الكبير (ج ٣ رقم ٢٦٧٦). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/ ٣١) وفيه عبد المنعم بن إدريس وهو كذاب وضاع. ومن طريق الطبراني أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٧٣) ومن طريقه أورده ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٩٥ - ٣٠١) وقال: هذا حديث موضوع محال كافأ الله من وضعه وقبح من يشين الشريعة بمثل هذا التخليط البارد والكلام الذي لا يليق بالرسول ﷺ =