قوله:(كان لا يطرق) قال أهل اللغة (٥): الطُروق بالضم: المجيء بالليل من سفرٍ أو غيره على غفلةٍ.
ويقال (٦) لكل آتٍ بالليل: طارق، ولا يقال في النهار إلا مجازًا.
وقال بعض أهل اللغة (٧): أصل الطروق: الدفع والضرب، وبذلك سُمِّيت الطريق لأنَّ المارة تدفعها بأرجلها، وسمِّي الآتي بالليل طارقًا؛ لأنَّه محتاجٌ غالبًا إلى دقّ الباب.
(١) أحمد في المسند (٣/ ١٢٥) والبخاري رقم (١٨٠٠) ومسلم رقم (١٨٠/ ١٩٢٨). (٢) أحمد في المسند (٣/ ٣٩٦) والبخاري رقم (٥٢٤٤) ومسلم رقم (١٨٣/ ٧١٥). (٣) أحمد في المسند (٣/ ٣٠٣) والبخاري رقم (٥٢٤٥) ومسلم رقم (١٨١/ ٧١٥). (٤) في صحيحه رقم (١٨٤/ ٧١٥). (٥) لسان العرب (١٠/ ٢١٧). (٦) القاموس المحيط (ص ١١٦٦) ولسان العرب (١٠/ ٢١٨). (٧) النهاية في غريب الحديث (٢/ ١٠٨).