وقد ترجم عليه البخاري (١) فقال: باب إذا أسر أخو الرجل أو عمه هل يفادى؟ قال في الفتح (٢): قيل: إنه أشار بهذه الترجمة إلى تضعيف ما ورد فيمن ملك ذا رحم محرم.
(١) في صحيحه (٥/ ١٦٧ رقم الباب ١١ - مع الفتح). (٢) (٥/ ١٦٨) (٣) في المسند (٢/ ١٨٢) بسند ضعيف لعنعنة ابن جريج - عبد الملك بن عبد العزيز. قلت: وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" رقم (١٧٩٣٢) ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير رقم (٥٣٠١) عن معمر وابن جريج، عن عمرو بن شعيب، به. وهذا إسناد حسن، فإن متابعة معمر لابن جريج قوية تزول بها علة تدليس ابن جريج. وخلاصة القول: أنه حديث حسن لغيره، والله أعلم.