وقد تقدم الخلاف في عدد التكبير وما هو الراجح. وفي فعل عليّ دليل على استحباب تخصيص من له فضيلة بإكثار التكبير عليه، وكذلك في رواية الحكم بن عتيبة عن السلف.
وقد تقدم من فعله ﷺ بصلاته على حمزة ما يدل على ذلك.
[[الباب العاشر] باب القراءة والصلاة على رسول الله ﷺ فيها]
(١) في صحيحه رقم (١٣٣٥). (٢) في سننه رقم (٣١٩٨). (٣) في سننه رقم (١٠٢٧). (٤) في سننه رقم (١٩٨٧). وهو حديث صحيح. (٥) في المسند رقم (٥٨١ - ترتيب) بسند ضعيف، لكن الحديث صحيح لغيره. قلت: وأخرج البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٩) من طريق الشافعي وقال: وهكذا رواه الحجاج بن أبي منيع عن جده - وهو عبيد الله بن زياد الرصافي - عن الزهري، عن أبي أمامة، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ. فقويت بذلك رواية مطرف في ذكر الفاتحة" اهـ. قلت: إسناده حسن. ويشهد له ما أخرجه ابن الجارود في "المنتقى" رقم (٥٤٠) بإسناده صحيح.