قال الأزهري (١): ويقال لتلك القرية: قَطَر بفتح القاف والطاء، فلما دخلت عليها ياء النسبة كسروا القاف وخففوا الطاء.
قوله:(فأدخل يده) لفظ أبي داود فأدخل يديه، قال ابن رسلان: وفيه فضيلة مسح الرأس بالكفين جميعًا.
قوله:(فمسح مقدم رأسه) قال ابن حجر (٢): فيه دليل على الاجتزاء بالمسح على الناصية، وقد نقل عن سلمة بن الأكوع أنه كان يمسح مقدم رأسه، وابن عمر مسح اليافوخ (٣).
[[الباب الرابع عشر] باب هل يسن تكرار مسح الرأس أم لا]
وأخرجه أيضًا ابن ماجه (٦). وروي عن سلمة بن الأكوع (٧) مثله. وعن ابن
(١) في "تهذيب اللغة" (١٦/ ٢١٦). (٢) في "تلخيص الحبير" (١/ ٥٨). (٣) ويقال فيه: اليأفوخ، وهو حيث التقى عظم مقدَّم الرأس، وعظم مؤخره، وهو الموضع الذي يتحرك من رأس الطفل. اهـ من لسان العرب (١٥/ ٤٥٢). (٤) زيادة من (جـ). (٥) في سننه (١/ ٦٧ رقم ٤٨). (٦) في سننه (١/ ١٥٠ رقم ٤٣٦). قلت: وأخرجه أبو داود (١/ ٨٣ - ٨٤ رقم ١١٦) مختصرًا وهو حديث صحيح. (٧) أخرجه ابن ماجه (١/ ١٥٠ رقم ٤٣٧). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ١٧٨ رقم ١٨٠/ ٤٣٧): "هذا إسناد ضعيف لضعف يحيى بن راشد، ومحمد بن الحارث، قال فيه ابن حبان في "الثقات" يخطئ. قلت: ورواه البيهقي في الكبرى من طريق يعقوب بن سفيان عن محمد بن الحارث القرشي مؤذن مسجد مصر به" اهـ. وحكم المحدث الألباني على الحديث بأنه صحيح لغيره.