قوله:(أن النبيّ ﷺ كان يخطب قائمًا) ظاهره أن الانفضاض وقع حال الخطبة، وظاهر قوله في الرواية الأخرى:"ونحن نصلي مع النبيّ" أن الانفضاض وقع بعد دخولهم في الصلاة.
ويؤيد الرواية الأولى ما عند أبي عوانة (٦) من طريق عباد بن العوام.
(١) في المسند (٣/ ٣١٣). (٢) في صحيحه رقم (٣٦/ ٨٦٣). (٣) في سننه بإثر الحديث رقم (٣٣١١) وقال: حديث حسن صحيح. قلت: وأخرجه البخاري رقم (٢٠٦٤) و (٤٨٩٩) وابن الجارود رقم (٢٩٢) وأبو يعلى رقم (١٨٨٨) و (١٩٧٩) وابن خزيمة رقم (١٨٢٣) و (١٨٥٢) وابن حبان رقم (٦٨٧٦) و (٦٨٧٧) والدارقطني (٢/ ٥) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٨١، ١٨٢، ١٩٧) من طرق. وهو حديث صحيح. (٤) في المسند (٣/ ٣٧٠). (٥) في صحيحه رقم (٩٣٦). وهو حديث صحيح. (٦) لم أقف على رواية أبي عوانة في المطبوع من مسنده.