قوله:(فقال عاصم في ذلك قولًا) أي: كلامًا لا يليق به؛ كالمبالغة في الغيرة وعدم الرجوع إلى إرادة الله وقدرته.
وقال الحافظ (٥): إن المراد بالقول المذكور هو ما وقع في حديث سهل بن
(١) وهو موقوف حسن تقدم برقم (٢٩١٤) من كتابنا هذا. (٢) البحر الزخار (٣/ ٢٥٧). (٣) البناية في شرح الهداية (٥/ ٣٨٥ - ٣٨٦) وشرح فتح القدير (٤/ ٢٦٤). والاستذكار (١٧/ ٢٢٢ رقم ٢٦١١٥). (٤) أحمد في المسند (١/ ٣٣٦، ٣٥٧) والبخاري رقم (٥٣١٦) ومسلم رقم (١٢/ ١٤٩٧). (٥) في الفتح (٩/ ٤٥٤).