وقال غيره: العرق الظالم من غرس أو زرع أو بنى أو حفر في أرض غيره بغير حق ولا شبهة.
قوله:(من عمر أرضًا) بفتح العين [وتخفيف](١) الميم، ووقع في البخاري (٢): "من أعمر" بزيادة الهمزة في أوله وخطئ راويها.
وقال ابن بطال (٣): يمكن أن يكون اعتمر فسقطت التاء من النسخة، وقال غيره (٤): قد سمع فيه الرباعي، يقال: أعمر الله بك منزلك.
ووقع في رواية أبي ذر من أُعمر (٥) بضم الهمزة: أي أعمره غيره.
قال الحافظ (٦): وكأن المراد بالغير الإمام.
قوله:(يتعادون يتخاطون) المعاداة: الإسراع بالسير، والمراد بقوله:(يتخاطون): يعملون على الأرض علامات بالخطوط وهي تسمى الخطط واحدتها خِطة بكسر الخاء، وأصل الفعل يتخاططون فأدغمت الطاء في الطاء، والتقييد بالمسلم في حديث أسمر (٧) يشعر بأن المراد بقوله في حديث عائشة: "ليست لأحد"، أي: من المسلمين، فلا حكم لتقدم الكافر، أما إذا كان حربيًا فظاهر، وأما الذمي ففيه خلاف معروف (٨).