حديث قتادة ذكره صاحب الفتح (٣) ولم يتعقبه مع جري عادته بتعقب ما فيه ضعف.
وقال في مجمع الزوائد (٤): إنه مرسل صحيح الإسناد، انتهى.
قوله:(أن أقوم على بدنه)، أي عند نحرها للاحتفاظ بها، ويحتمل أن يريد ما هو أعم من ذلك، أي على مصالحها في علفها ورعيها وسقيها وغير ذلك.
ولم يقع في هذه الرواية عدد البُدن، ووقع في رواية أخرى للبخاري (٥) وغيره (٦) أنها مائة بدنة. وقد تقدم ما روي من أنه ﷺ نحر ثلاثين بدنة كما في
(١) أحمد في المسند (١/ ١٢٣) والبخاري رقم (١٧١٦) ومسلم رقم (٣٤٨/ ١٣١٧). (٢) في المسند (٤/ ١٥). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٦) وقال: رواه أحمد، وفي إسناد جابر راوٍ لم يسمَّ، وابن جريج غالب روايته عن التابعين. (٣) الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١٠/ ٢٥). (٤) (٤/ ٢٦). (٥) في صحيحه رقم (١٧١٨). (٦) كابن ماجه رقم (٣٠٧٦)، وهو حديث صحيح.