الحديث أخرجه أيضًا النسائي (٥)، وقال الترمذي (٦) بعد إخراجه: حسن صحيح.
قوله:(وكان بينه وبينهم أمد … إلخ) لفظ أبي داود (٣): "كان بين معاوية وبين الروم عهد وكان يسير نحو بلادهم حتى إذا انقضى العهد غزاهم، فجاء رجل على فرسٍ أو برذون".
قوله:(وفاءٌ لا غدرٌ) أي: أن الله سبحانه شرع لعباده الوفاء بالعقود والعهود؛ ولم يشرع لهم الغدر فكان شرعه الوفاء لا الغدر.
(١) في المخطوط (أ)، (ب) وجميع طبعات "نيل الأوطار": (سليمان) وهو خطأ. والصواب ما أثبتناه من مصادر التخريج الآتية. (٢) في المسند (١/ ١١٤). (٣) في سننه رقم (٢٧٥٩). (٤) في سننه رقم (١٥٨٠) وقال: هذا حديث حسن صحيح. قلت: وأخرجه الطيالسي رقم (١١٥٥) والنسائي في الكبرى رقم (٨٧٣٢ - العلمية) والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٣١) وفي "الشعب" رقم (٤٣٥٨) (٤٣٥٩) وصححه ابن حبان رقم (٤٨٧١). وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري رقم (٣٦٩) و (٣١٧٧). وخلاصة القول: أن حديث سليم بن عامر حديث صحيح، والله أعلم. (٥) في السنن الكبرى رقم (٨٧٣٢ - العلمية) وقد تقدم. (٦) في السنن (٤/ ١٤٢).