قوله:(عند كل صلاة)، قال الحافظ (٣): "أي مفروضة، زاد الترمذي (٤) من طريق حُمَيْد عن أنس: "طَاهِرًا أو غيرَ طاهِرٍ"، وظاهره أن تلك كانت عادته.
قال الطحاوي (٥): يحتمل أن ذلك كان واجبًا عليه خاصة ثم نسخ يوم الفتح بحديث بريدة يعني الذي أخرجه مسلم (٦): "أنه صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد". قال: ويحتمل أنه كان يفعله استحبابًا، ثم خشي أَن يظن وجوبه فتركه لبيان الجواز.
قال الحافظ (٧): وهذا أقرب، وعلى تقدير الأول فالنسخ كان قبل الفتح بدليل حديث سويد بن النعمان، فإنه كان في خيبر، وهي قبل الفتح بزمان.
قوله:(كيف كنتم تصنعون) القائل عمرو بن عامر، والمراد الصحابة.
(١) زيادة من (جـ). (٢) أحمد (٣/ ٢٦٥) والبخاري رقم (٢١٤) وأبو داود رقم (١٧١) والترمذي رقم (٦٠) والنسائي في (١/ ٨٥) وابن ماجه رقم (٥٠٩). وهو حديث صحيح. (٣) في "الفتح" (١/ ٣١٦). (٤) في "سننه" (١/ ٨٦ رقم ٥٨). (٥) انظر: "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٢). (٦) في "صحيحه" (١/ ٢٣٢ رقم ٨٦/ ٢٧٧). (٧) في "الفتح" (١/ ٣١٦). (٨) في "سننه" (١/ ١٧٠ رقم ٥٠٩)، وهو حديث صحيح. (٩) في "المسند" (٥/ ٢٢٥). (١٠) في "السنن" (١/ ٤١ رقم ٤٨). =