قوله:(بسية قوسِه) سية القوس (١): ما انعطف من الطرفين لأنهما مستويان، وهي بكسر السين المهملة وفتح الياء التحتية مخففة.
قوله:(على صنم إلى جنب البيت) في رواية للبخاري (٢) أن الأصنام كانت ثلاثمائة وستين.
قوله:(يطعن) بضم العين وبفتحها، والأول أشهر.
قوله:(ويقول جاء الحقُّ) زاد في حديث ابن عمر عند الفاكهي (٣)، وصححه ابن حبان (٤): "فيسقط الصنم ولا يمسه"، وللفاكهي (٥) والطبراني (٦) من حديث ابن عباس: "فلم يبق وثن استقبله إلا سقط على قفاه مع أنها كانت ثابتة في الأرض، قد شدّ لهم إبليس أقدامها بالرصاص، وإنما فعل ذلك ﷺ بها إذلالًا لها ولعابديها، وإظهارًا لعدم نفعها؛ لأنها إذا عجزت عن أن تدفع عن نفسها فهي عن الدفع عن غيرها أعجز".
قوله:(الضنّ)(٧) بكسر الضاد المعجمة مشددةً بعدها نون: أي: الشحّ، والبخل أن يشاركهم أحد في رسول الله ﷺ.
قوله:(يصدقانكم ويعذرانكم) فيه جواز الجمع بين ضمير الله ورسوله، وكذلك وقع الجمع بينهما في حديث النهي عن لحوم الحمر الأهلية بلفظ:"إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية"(٨).
(١) النهاية (١/ ٨٣٥) والمجموع المغيث (٢/ ١٦٥). (٢) في صحيحه رقم (٤٢٨٧). (٣) لم أجده في أخبار مكة للفاكهي ولعله في الجزء المفقود. انظر: الملحق الأول (٥/ ٢٢٢ - ٢٢٣). (٤) في صحيحه رقم (٦٥٢٢) بسند ضعيف. (٥) لم أجده عند الفاكهي في أخبار مكة. وقد وجدته في "أخبار مكة" للأزرقي (١/ ١٩٢ رقم ١٤٧) بسند ضعيف جدًّا. (٦) في "المعجم الكبير" (ج ١٠ رقم ١٠٦٥٦). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ١٧٦) وقال: رجاله ثقات. (٧) النهاية (٢/ ٩٥). (٨) أخرجه البخاري رقم (٤١٩٩) ومسلم رقم (٣٥/ ١٩٤٠) من حديث أنس بن مالك.