قوله:(على الحسَّر)(١) بضم الحاء المهملة وتشديد السين المهملة أيضًا ثم راء جمع حاسر: وهو من لا سلاح معه.
قوله:(في كتيبته)(٢) هي الجيش.
قوله:(وَبشتْ قريش أوباشها) الأوباش بموحدة ومعجمة: الأخلاط والسفلة كما في القاموس (٣)؛ والمراد أن قريشًا جمعت السفلة منها.
قوله:(اهتف لي بالأنصار) أي اصرخ بهم. قال في القاموس (٤): هتفت الحمامة تهتف: صاتت، وبه هُتافًا بالضم: صاح.
قوله:(ثم قال بيديه إحداهما على الأخرى) فيه استعارة القول للفعل؛ والمراد أنه أشار بيديه إشارة تدلّ على الأمر منه ﷺ بقتل من يعرض لهم من أوباش قريش.
وقوله:"احصدوهم حصدًا" تفسير منه ﷺ لما دلت عليه الإِشارة بالقول هكذا وقع عند المصنف فيما رأيناه من النسخ بدون لفظ (أي) المشعرة بأن ما بعدها تفسير للإشارة من الراوي، ولفظ مسلم (٥): "أي احصدوهم حصدًا".
قوله:(أبيدت خضراء قريش) في رواية (٦): "أبيحت"، وخضراء قريش بالخاء والضاد المعجمتين بعدهما راء، قال في القاموس (٧): والخضراء: سواد القوم ومعظمهم.
قوله:(لا قريش بعد اليوم) يجوز في قريش الفتح لكنه يحتاج إلى تأويل: أي: لا أحد من قريش؛ لأنه لا يفتح بعد لا إلا النكرة، والرفع أيضًا على أنها بمعنى: ليس، وهو شاذّ، حتى قيل: إنه لم يرد إلا في الشعر.
(١) "النهاية" (١/ ٣٧٥). و"تفسير ما في الصحيحين" للحميدي (١٦/ ٥١) و (٤/ ٢١٧٣). (٢) النهاية (٢/ ٥٢١) حيث قال: هي القطعة العظيمة من الجيش. والجمع: كتائب. (٣) القاموس المحيط ص ٧٨٥. (٤) القاموس المحيط ص ١١١٣. (٥) في صحيحه رقم (٨٥/ ١٧٨٠). (٦) لمسلم في صحيحه رقم (٨٤/ ١٧٨٠). (٧) القاموس المحيط ص ٤٩٢.