حديث بشير بن يسار سكت عنه أبو داود (٤) والمنذري (٥).
وأخرجه أيضًا أبو داود (٦) عنه من طريق أخرى أنه سمع نفرًا من أصحاب النبيّ ﷺ قالوا: فذكر هذا الحديث، قال: فكان النصف سهام المسلمين وسهم رسول الله ﷺ وعزل النصف للمسلمين لما ينوبه من الأمور والنوائب.
وأخرجه [أبو داود (٧) أيضًا] (٨) من طريق ثالثة عنه عن رسول الله ﷺ بلا واسطة بأطول من اللفظين المذكورين سابقًا وهو مرسل، فإنه لم يدرك رسول الله ﷺ ولا أدرك فتح خيبر، وهذه الطرق الثلاثة رجال بعضها رجال الصحيح.
وحديث بشير أيضًا الذي رواه من طريق سهل سكت عنه أبو داود (٩) والمنذري (١٠)[وفي إسناده أسد بن موسى وفيه مقال](١١).
قوله:(أيما قرية … إلخ) فيه التصريح بأن الأرض المغنومة تكون للغانمين.
(١) في المسند (٢/ ٢٦٢). (٢) في صحيحه رقم (٣٣/ ٢٨٩٦). (٣) في سننه رقم (٣٠٣٥). قلت: وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ١٢٠) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" رقم (٢٧٦٧) والبيهقي (٩/ ١٣٧) وفي "دلائل النبوة" (٦/ ٣٢٩) والبغوي في "شرح السنة" رقم (٢٧٥٤) من طرق. وهو حديث صحيح. (٤) في السنن (١/ ٤١٣). (٥) في المختصر (٤/ ٢٣٨). (٦) في السنن رقم (٣٠١١) وهو حديث صحيح. (٧) في السنن رقم (٣٠١٤) وهو حديث صحيح. (٨) في المخطوط. (ب): (أيضًا أبو داود). (٩) في السنن (٣/ ٤١١). (١٠) في "المختصر" (٤/ ٢٣٧). (١١) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب).