أبي هريرة قال:"قدمت المدينة والنبي ﷺ بخيبر وقد استخلف سباع بن عرفطة". فذكر الحديث وفيه:"فزوَّدنا شيئًا حتى أتينا خيبر"، وقد افتتحها النبي ﷺ، فكلم المسلمين فأشركونا في سهامهم.
قوله:(غنمنا المتاع، والطعام، والثياب) رواية البخاري (١): "إنما غنمنا البقر والإِبل والمتاع والحوائط"، وهذه المذكورة رواية مسلم (٢)، ورواية الموطأ (٣): "إلا الأموال والثياب والمتاع".
قوله:(عبد له) هو مِدْعَم كما وقع في رواية البخاري (٤) بكسر الميم وسكون المهملة وفتح العين المهملة أيضًا.
قوله:(رفاعة بن زيد) قال الواقدي: كان رفاعة وفد على النبي ﷺ في ناسٍ من قومه قبل خروجه إلى خيبر، فأسلموا وعقد له على قومه.
قوله:(من بني الضُّبيب) بضم الضاد المعجمة، ثم موحدتين بينهما تحتية، بصيغة التصغير.
وفي رواية للبخاري (٥): "أحد بني الضِباب" بكسر الضاد المعجمة وموحدتين بينهما ألف بصيغة جمع الضبّ: وهم بطنٌ من جذام.
قوله:(يحلُّ رحله) رواية البخاري (٦)"فبينما مِدْعَمٌ يحطُّ رحل رسول الله ﷺ " زاد البيهقي (٧) في الرواية المذكورة: "وقد استقبلتنا يهود بالرمي، ولم نكن على تعبية".
قوله:(لتلتهب عليه نارًا) يحتمل: أن يكون ذلك حقيقةً، بأن تصير الشملة نفسها نارًا فيعذَّب بها، ويحتمل: أن يكون المراد: أنها سبب لعذاب النار، وكذا القول في الشراك المذكور، (قوله فجاء رجل) قال الحافظ (٨): لم أقف على اسمه.
= وعند الشافعي والطحاوي وابن حبان والبيهقي التصريح بسماع عراك من أبي هريرة. (١) في صحيحه رقم (٤٢٣٤) وقد تقدم. (٢) في صحيحه رقم (١٨٣/ ١١٥) وقد تقدم. (٣) في الموطأ (٢/ ٤٥٩ رقم ٢٥) وهو حديث صحيح. (٤) في صحيحه رقم (٤٢٣٤). (٥) في صحيحه رقم (٤٢٣٤). (٦) في صحيحه رقم (٦٧٠٧). (٧) في "دلائل النبوة" (٤/ ٢٧٠). (٨) في "الفتح" (٧/ ٤٨٩).