كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[أولا: أبواب مقدمات الجهاد وبيان آدابه وأحكامه] - [الباب الثامن والعشرون] باب التسوية بين القوي والضعيف ومن قاتل ومن لم يقاتل - ج: 14 - ص: 176

وحديث عبادة قال في "مجمع الزوائد" (١): رجال أحمد ثقات، انتهى.

وأخرجه أيضًا الطبراني (٢)، وأخرج نحوه الحاكم (٣) عنه.

وحديث سعد بن مالك في إسناده محمد بن راشد المكحولي. قال في التقريب (٤): صدوق يهم.

وحديث أبي الدرداء سكت عنه أبو داود (٥)، وأخرجه الحاكم في المستدرك (٦) وقال: صحيح الإِسناد ولم يخرّجاه. وللنسائي (٧) زيادة تبين المراد من الحديث ولفظها: قال نبي الله ﷺ: "إنما نصر هذه الأمة بضعفائها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم".

قوله: (من النَّفَل) بفتح النون، والفاء: زيادة يزادها الغازي على نصيبه من الغنيمة، ومنه نفل الصلاة؛ وهو: ما عدا الفرض.

وقال في القاموس (٨): النَّفَل - محرّكةً - الغنيمة، والهبة، والجمع أنفال ونِفَال. اهـ.

قوله: (ولزم المشيخة) بفتح الميم كما في "شمس العلوم" (٩) - هو جمع شيخ، ويجمع أيضًا على شيُوخٍ، وأشياخٍ، وشيخةٍ وشيخان، ومشايخَ -.

قوله: (ردءًا) بكسر الراء، وسكون الدال، بعده همزةٌ: هو العون والمادة على ما في القاموس (١٠).

والمراد بقوله: "لفئتم"، أي: رجعتم إلينا.

---

= من أخرج له الشيخان في صحيحهما، ولم يخرجا تلك الأحاديث، وذلك بحسب مسانيد الصحابة ﵃ أجمعين.
(١) في "مجمع الزوائد" (٦/ ٩٢).
(٢) في مسند الشاميين رقم (٣٥٨٣).
(٣) في المستدرك (٢/ ١٣٥).
(٤) رقم الترجمة (٥٨٧٥). وقال المحرران: بل ثقة.
(٥) في إثر الحديث رقم (٢٥٩٤) قال أبو داود: زيدُ بن أرطأة أخو عدي بن أرطأة.
(٦) في المستدرك (٢/ ١٠٦، ١٤٥) وقد تقدم.
(٧) في سننه رقم (٣١٧٩) وقد تقدم.
(٨) القاموس المحيط ص ١٣٧٤.
(٩) في "شمس العلوم" (٦/ ٣٦٠٠) لنشوان الحميري.
(١٠) القاموس المحيط ص ٥٢.