مجمع الزوائد (١): وفيه جرير بن عبد الله [العامري](٢)، وقد وثق وهو ضعيف.
وحديث معقل أخرجه أيضًا ابن حبان (٣) وصححه الحاكم (٤).
وفي الباب أحاديث قد تقدمت الإشارة إليها، وقد تقدم تفسير التبتل.
والولود: كثيرة الولد، والودود: المودودة، لما هي عليه من حسن الخلق والتودّد إلى الزوج، وهو فعول بمعنى مفعول، والمكاثرة يوم القيامة: إنما تكون بكثرة أمته ﷺ.
وهذه الأحاديث وما في معناها تدلّ على مشروعية النِّكاح ومشروعية أن تكون المنكوحة ولودًا.
قال الحافظ في الفتح (٥) بعد أن ذكر بعض أحاديث الباب ما لفظه: وهذه الأحاديث وإن كان في الكثير منها ضعف فمجموعها يدل على أن لما يحصل به المقصود من الترغيب في التزويج أصلًا، لكن في حق من يتأتى منه النسل، انتهى.
(١) (٤/ ٢٥٨). (٢) كذا في (أ) و (ب) والصواب (المعافري) كما في مجمع الزوائد. (٣) في صحيحه رقم (٤٠٥٦) و (٤٠٥٧) وقد تقدم. (٤) في المستدرك (٢/ ١٦٢) وقد تقدم. (٥) (٩/ ١١١). (٦) أحمد في المسند (٣/ ٣٧٦) والبخاري رقم (٥٠٧٩) ومسلم رقم (٥٦/ ٧١٥) وأبو داود رقم (٢٠٤٨) والترمذي رقم (١١٠٠) والنسائي رقم (٣٢١٩) وابن ماجه رقم (١٨٦٠). (٧) أحمد في المسند (٢/ ٤٢٨) والبخاري رقم (٥٠٩٠) ومسلم رقم (٥٣/ ١٤٦٦) وأبو داود رقم (٢٥٤٧) والنسائي رقم (٣٢٣٠) وابن ماجه رقم (١٨٥٨). =