وفي الباب عن ابن عمر عند مسلم (١) وأبي داود (٢) قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه".
وعن سويد بن مقرن عند مسلم (٣) وأبي داود (٤) والترمذي (٥) قال: "كنا بني مقرن على عهد رسول الله ﷺ ليس لنا إلا خادمة واحدة فلطمها أحدنا، فبلغ ذلك النبيَّ ﷺ فقال: أعتقوها".
وفي رواية (٦): "أنه قيل للنبي ﷺ: إنه لا خادم لبني مقرن غيرها، [قال](٧): فليستخدموها فإذا استغنوا عنها فليخلُّوا سبيلها".
وعن سمرة بن جندب وأبي هريرة ذكرهما ابن الأثير في الجامع (٨) وبيض لهما وكلاهما بلفظ: "من مثّل بعبده عتق عليه".
(١) في صحيحه رقم (٢٩، ٣٠/ ١٦٥٧). (٢) في سننه رقم (٥١٦٨). قلت: وأخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم (١٨٠) وأحمد (٢/ ٢٥) وأبو يعلى رقم (٥٧٨٢) والبيهقي في شعب الإيمان رقم (٨٥٧٢) وفي السنن الكبرى (٨/ ١٠) والطبراني في الكبير رقم (١٣٢٩٤) من طرق. وهو حديث صحيح. (٣) في صحيحه رقم (٣٣/ ١٦٥٨). (٤) في سننه رقم (٥١٦٦). (٥) في سننه رقم (٥١٤٢). قلت: وأخرجه الطيالسي رقم (١٢٦٣) وأحمد (٣/ ٤٤٧) والبخاري في الأدب المفرد رقم (١٧٩) والنسائي في الكبرى رقم (٥٠١٢ - العلمية). والطبراني في الكبير رقم (٦٤٥٣) والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ١١) من طرق. وهو حديث صحيح. (٦) عند مسلم رقم (٣١/ ١٦٥٨) وأبي داود رقم (٥١٦٧). وهو حديث صحيح. (٧) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب). (٨) "جامع الأصول في أحاديث الرسول" (٨/ ٧٧ رقم ٥٩١٨) من حديث سمرة بن جندب ﵁. قال محققه الشيخ عبد القادر الأرناؤوط: كذا في الأصل بياض. بعد قوله: أخرجه. وفي المطبوع: أخرجه رزين ولم نجده بهذا اللفظ". اهـ. • وفي جامع الأصول (٨/ ٧٧ - ٧٨ رقم ٥٩١٩) من حديث أبي هريرة ﵁. قال محققه الشيخ عبد القادر الأرناؤوط: كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي =