والحديث يدلّ على أن ليلة القدر [تُرجى](٤) مصادفتها لتسع ليال بقين من الشهر أو سبع أو خمس أو ثلاث أو آخر ليلة، وهو أحد الأقوال المتقدمة.
قال الترمذي في جامعه (٥): وروي عن النبيّ ﷺ في ليلة القدر أنها ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين وآخر ليلة من رمضان.
قال: قال الشافعي (٦): كان هذا عندي والله أعلم أن النبي ﷺ كان يجيب على نحو ما يسأل عنه، يقال له: نلتمسها في ليلة كذا؟ فيقول: التمسوها ليلة كذا.
قال الشافعي: وأقوى الروايات عندي فيها ليلة إحدى وعشرين، انتهى.
(١) في المسند (٥/ ٣٩). (٢) في سننه رقم (٧٩٤) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وهو حديث صحيح. (٣) في المسند (٥/ ٣١٨) بسند ضعيف. ولكن الحديث حسن لغيره وقد تقدم. (٤) في المخطوط (ب): (يُرجى). (٥) في السنن (٣/ ١٥٩). (٦) المجموع شرح المهذب (٦/ ٤٨٩).