قال الحافظ (٢): فظهرَ أن إبراهيم لم ينفرد به، وأن رواية إبراهيم مرسلة.
وفي الباب عن جابر عند ابن خزيمة (٣): "أن النبيّ ﷺ كان يلبس برده الأحمر في العيدين وفي الجمعة".
قوله:(من إستبرق) في رواية للبخاري (٤): "رأى حلة سيراء"، والإِستبرق: ما غلُظ من الديباج (٥)، والسيراء (٦) قد تقدم الكلام عليه في اللباس.
قوله:(ابتع هذه فتجمل)، في رواية للبخاري (٧): "ابتَعْ هذه تجمَّل بها"، وفي رواية (٨): "ابتاع هذه وتجمل".
[قوله:(للعيد والوفد)، في لفظ للبخاري (٩): "للجمعة" مكان العيد.
قال الحافظ (١٠): وكلاهما صحيح، وكان ابن عمر ذكرهما معًا فاقتصر كل راو على أحدهما] (١١).
[قوله:(إنما هذه لباس من لا خلاق له)، الخلاق: النصيب (١٢).
(١) في المعجم الأوسط رقم (٧٦٠٩) وهو حديث ضعيف. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٩٨) وقال: رجاله ثقات. ولفظه: "يلبس يوم العيد بردة حمراء". • وأخرج البيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٨٠) عن جابر أن رسول الله ﷺ كان يلبس برده الأحمر في العيدين والجمعة. بسند ضعيف لعنعنة الحجاج بن أرطاة وهو مدلس. (٢) في "التلخيص" (٢/ ١٦٣). (٣) في صحيحه رقم (١٧٦٦) بسند ضعيف لعنعنة الحجاج بن أرطاة. (٤) في "صحيحه" رقم (٥٨٤١). (٥) النهاية لابن الأثير (١/ ٤٧). (٦) نوع من البرود يخالطه حرير كالسُّبور (النهاية ٢/ ٤٣٣). (٧) في صحيحه رقم (٩٤٨). (٨) للبخاري في صحيحه رقم (٣٠٥٤). (٩) في صحيحه رقم (٢٦١٩). (١٠) في الفتح (٢/ ٤٣٩). (١١) في المخطوط (أ) و (ب)، ما بين الخاصرتين في هذه التعليقة (١١) جاء بعد ما بين الخاصرتين في التعليقة (٣) إلا أن في المخطوط (أ): أشار إلى هذا التبديل ليوافق شرح الحديث. وقد تم ذلك كما في (أ) فليعلم. (١٢) النهاية (٢/ ٧٠): الخلاق: الحظ والنصيب.