في الباب عن أُم سلمة عند الطبراني في الأوسط (٩) والدارقطني (١٠)، وفي إسناده فرج بن فضالة (١١) وهو ضعيف.
(١) البُخاري (٣/ ٣٥٥ رقم ١٤٩٢) وأطرافه رقم (٢٢٢١) و (٥٥٣١) و (٥٥٣٢)؛ ومسلم (١/ ٢٧٦ رقم ١٠٠/ ٣٦٣)؛ وأحمد (١/ ٣٢٧)؛ والنسائي (٧/ ١٧٢)؛ ومالك في "الموطأ" (٢/ ٤٩٨)؛ والشافعي في مسنده (١/ ٢٣ - بدائع المنن)؛ وأبو عوانة (١/ ٢١٠). (٢) في سننه (٢/ ١١٩٣ رقم ٣٦١٠). (٣) رقم (١٤٩٢). (٤) رقم (٤٢٣٦). (٥) في المسند (رقم ٢٠٠٣ - شاكر) بسند صحيح (١/ ٢٢٧). (٦) في المسند (رقم (٢٦٧١٢ - الزين) بسند حسن (٦/ ٣٣٤). (٧) في سننه (١/ ٤٥ رقم ١١). وصححه ابن السكن والحاكم كما في التعليق المغني. (٨) أي: الدارقطني في سننه (١/ ٤٤). (٩) رقم (٤١٧) وقال: "لم يَرْو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا فَرَجُ بنُ فَضالَة". (١٠) في سننه (١/ ٤٩ رقم ٢٨) وقال: تفرد به فرج بن فضالة وهو ضعيف. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٨) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، تفرد به فرج بن فضالة وضعفه الجمهور. عن أم سلمة: أنها كانت لها شاة تحتلبها، ففقدها النبي ﷺ، فقال: "ما فعلت الشاة؟ " قالوا: ماتت، قال: "أفلا انتفعتم بإهابها؟ " قلنا: إنها ميتة، فقال النبي ﷺ: "إن دباغها يحل كما يحل خل الخمر". (١١) قال أبو حاتم: صدوق لا يُحتجُّ به، وقال ابن معين: صالح الحديث. وضعّفه النسائي والدارقطني. وقال أحمد: إذا حدَّث عن الشاميين فليس به بأس، لكن إذا حدّث عن يحيى بن سعيد أتى بمناكير. [(الميزان: ٣/ ٣٤٣ - ٣٤٥)].