وكان على القضاء الحسن بن أبي الشوارب، فعزلَه، وولَّى عبدَ الرحمن بن نائل البصري.
أسندَ المهتدي الحديثَ، فقال: حدثني علي بن [أبي] هاشم (١)، حدثنا محمد بن حسن الفقيه، عن [ابن] أبي ليلى، عن داود بن علي، عن أبيه، [عن](٢) عبد الله بن عباس، عن النبي ﷺ أنَّه قال للعباس وقد سأله: ما لنا في هذا الأمر؟ فقال:"لي النبوَّة، ولكم الخلافة، بي (٣) فتح الله هذا الأمر وبكم يختمُه"(٤).
* * *
(١) في (خ) و (ف)، والمنتظم ١٢/ ٨٢: علي بن هاشم. والمثبت من تاريخ بغداد ٤/ ٥٥٥، وانظر تهذيب الكمال ٢١/ ١٧١. (٢) ما بين حاصرتين من تاريخ بغداد ٤/ ٥٥٥، والمنتظم ١٢/ ٨٢. (٣) في تاريخ بغداد ٤/ ٥٥٥، المنتظم ١٢/ ٨٢: بكم. (٤) تاريخ بغداد ٤/ ٥٥٥. وعلامات الوضع ظاهرةٌ عليه. قال ابن القيم في المنار المنيف ص ١١٧: كل حديث في ذكر الخلافة في ولد العباس، فهو كذب.