عشْرةَ ومئتين (١). وقيل: سنةَ عشرين ومئتين. وصلَّى عليه هارونُ بن المعتصم، ودُفن في مقابر قريشٍ عند جدِّه موسى بنِ جعفرٍ وهو ابنُ خمسٍ وعشرين سنةً وثلاثةِ أَشهرٍ واثني عشَرَ يومًا. وحُملت امرأتُه [أمُّ الفضلِ بنتُ المأمون](٢) إلى قصر عمِّها المعتصم فكانت مع الحُرُم.
[وقال الخطيب (٣): صلَّى عليه هارونُ عند منزلِه في رحبة سوارِ بن ميمونٍ ناحيةَ قنطرةِ البَرَدان]. وكان له أولاد، منهم عليٌّ أبو الحسنِ العسكري. [وسنذكره في أيام المتوكِّل].
أَسند محمدٌ الحديثَ عن آبائه الطَّاهرين ﵃.
* * *
(١) في تاريخ الخطيب: عشرين ومئتين. وانظر تاريخ الإسلام ٥/ ٤٤٧ حيث قال: وقيل: توفي في آخر سنة تسع عشرة ﵀ ورضي عنه. (٢) ما بين حاصرتين من (ب). (٣) في تاريخه ٤/ ٩٠. وما بين حاصرتين من (ب).