ولقد أتيتُك واثقًا بك عالمًا … أن لستَ تسمعُ مِدحةً بنسيَّهْ (١)
فقال: صدقتَ، وأَعطاه ثلاثةَ آلافِ دينار.
ورثاه مسلمُ بن الوليدِ فقال: [من الكامل]
قبرٌ ببَرْذَعَةَ استَسَرَّ ضَريحُه … خطرًا تقاصَرُ دونه الأَخطارُ
أَبقى الزَّمانُ على مَعَدٍّ بعده … حُزْنًا لَعَمر الدَّهرِ ليس يُعار
نفضَتْ بك الآمالُ أحلاسَ الغِنى … واسترجَعَتْ نُزَّاعَها الأَمصار
فاذهبْ كما ذهبتْ غوادي مُزْنَةٍ … أَثنى عليها السَّهلُ والأَوعار (٢)
* * *
(١) تاريخ بغداد ١٦/ ٤٩٢، ووفيات الأعيان ٦/ ٣٣٦.(٢) ذيل ديوانه ص ٣١٣، والأغاني ١٩/ ٤٢ - ٤٣، وتاريخ بغداد ١٦/ ٤٩٣، ووفيات الأعيان ٦/ ٣٣٩، وتاريخ الإسلام ٤/ ١٠٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute