وكان دعاءُ بِشرٍ صَوْبَ غَيثٍ … يُعاشُ به ويُحيي من أصابا
[قال:] ثم مرَّ بشرٌ بسُراقة بعد ما سُقوا، فرأى الماءَ يدخلُ في داره وهو يحوِّلُه بمِسْحَاة، فقال بشر: يا سُراقة، ما هذا؟ فقال: هذا ولم ترفَعْ يَديك بالدعاء، فلو رفعتَهما لجاءنا الطُّوفان! فضحك بشر (٦).
وهو أول من أحدث الأذان للعيد بالكوفة، فأنكر الناس ذلك وأعظموه (٧).
(١) في تاريخ دمشق: سنة أربع وسبعين. واستخلف بشر على الكوفة (لما قدم البصرة) عَمْرَو بنَ حُرَيث. (٢) ينظر "أنساب الأشراف" ٥/ ٣٤٥، و "تاريخ دمشق" ٣/ ٣٥٢. (٣) في (أ): قد. (٤) ذكره الجوهري في "الصحاح" (سَوى) دون نسبة، ونسبه للأخطل ابنُ عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ١١٥. (٥) أنساب الأشراف ٥/ ٣٤٧. ونُسب الشعر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٣٥٢ (مصورة دار البشير) لأيمن بن خريم. (٦) أنساب الأشراف ٥/ ٣٤٧ - ٣٤٨. وما سلف بين حاصرتين من (م). (٧) أنساب الأشراف ٥/ ٣٤٩ - ٣٥٠، وتاريخ دمشق ٣/ ٣٥٤ (مصورة دار البشير) ونُسب الخبر. في (م) لهشام. ووقع في (ب): واستعظموه، بدل: وأعظموه.