لنا ولهم يومَ القيامة موعدٌ … ونُدعى له يومَ الحساب إذا دُعوا
ويُحبس منَّا من مضى لاجتماعنا … بموطنِ حقٍّ ثم نُجزَى كما جُزُوا
فمنهم سعيدٌ سَعْدَةً ليس بعدَها … شقاءٌ ومنهم بالذي قدَّمُوا شَقُوا (٦)
ذكر أولاده:
كان له من الولد عبدُ الملك [وبه كان يُكنى] ومعاوية، وأمّ عَمْرو (٧)؛ أمُّهم عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية-[ومعاوية أبو عائشة هو الذي جَدَع أنف
(١) كذا وقع: "ستّ حجج"، وما سيرد ذكره خمس حجج، وما بين حاصرتين من (م)، وجاء في "تاريخ دمشق" ٦٦/ ٤٣٢ - ٤٣٤ أنَّه حج في السنوات: (٤٣ - ٤٥ - ٤٨ - ٥٤ - ٥٥). (٢) في "المحبّر" ص ٣٧٧ أن عُبيد بن أوس كاتب معاوية ﵁. (٣) في "المحبّر" ص ٢٥٩: أبو المنهال الأسود. (٤) المحبر ص ٣٧٣. (٥) في (م): "وذكر أبو العلاء المعرّي أبياتًا وقال: إنها تنسب إليه وهي هذه". والأبيات في "لزوم ما لا يلزم" ١/ ٢٣. وينظر التعليق التالي. (٦) الأبيات الأربعة الأولى في "معجم الشعراء" للمرزباني ص ٣١٧ مع بيت خامس: وننزلُ دارًا أصبحوا ينزلونها … ونَبْلَى على رَيب الزمان كما بَلُوا ولم أقف على مصدر آخر للأبيات الثلاثة الأخيرة. (٧) ذُكر معهم في (م) عبد العزيز وهو خطأ، لقوله بعده: أمُّهم عائشة … فأمُّ عبد العزيز بن مروان ليلى بنت زبّان، كما سيأتي.