عبد الله الجابري، ضعفه الجمهور (١)، وقال أحمد (٢): لا بأس به، وبقية رجاله ثقات.
وحديث عبد الله بن مغفل رجال إسناده ثقات.
وفي أبي [جعفر](٣) الرازي كلام لا يضرُّ، وقد أخرجه الطبراني في الكبير (٤) والأوسط (٥) في الباب عن جماعة من الصحابة غير من ذكره المصنف.
قوله:(في الدباء)(٦) بضم الدال المهملة، وتشديد الباء؛ وهو القرع، وهو من الآنية التي يسّرع الشراب في الشدّة إذا وضع فيها.
قوله:(والنقير)(٧) هو فعيل بمعنى مفعول من نقر ينقر، وكانوا يأخذون أصل النخلة فينقرونه في جوفه، ويجعلونه إناء ينتبذون فيه؛ لأن له تأثيرًا في شدّة الشراب.
قوله:(والمزفت)(٨) اسم مفعول، وهو الإناء المطلي بالزفت، وهو نوع من القار.
قوله:(والحنتم) بفتح الحاء المهملة: جرارٌ خضر مدهونة، كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة، ثم اتسع فيها، فقيل للخزف كله: حنتم، واحدها حنتمة، وهي أيضًا: مما تسرع فيه الشدّة.
قوله:(عن نبيذ الجرّ)(٩) بفتح الجيم، وتشديد الراء: جمع جرّة، كتمر جمع تمرة، وهو بمعنى الجرار، الواحدة جرّة، ويدخل فيه جميع أنواع الجرار من الحنتم (١٠) وغيره.
(١) التاريخ الكبير للبخاري (٤/ ٢/ ٢٨٦) والجرح والتعديل (٤/ ٢/ ١٦١) والميزان (٤/ ٣٨٩). (٢) في "العلل" رواية عبد الله (٨٠٤، ٣٩٩٥). (٣) في المخطوط (ب): (حفصة) والمثبت من المخطوط (أ) ومسند أحمد وهو الصواب. (٤) كما في "مجمع الزوائد" (٥/ ٦٢). (٥) في الأوسط رقم (٥٢٨٠). (٦) النهاية (١/ ٥٤٩) والفائق (١/ ٤٠٦). (٧) النهاية (٢/ ٧٨٦). (٨) النهاية (١/ ٧٢٥) الفائق (١/ ٤٠٧) وغريب الحديث للهروي (٢/ ١٨٢). (٩) النهاية (١/ ٢٥٤). (١٠) الحنتم جرار مدهونة خضْرٌ كانت تُحْمَل الخمر فيها إلى المدينة ثم اتسع فيها، فقيل: =