٢٣/ ٣٧٠٦ - (وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدّهِ أن النَّبِيَّ ﷺ أتاهُ قَوْمٌ فَقالُوا: يا رَسُولَ الله إنَّا نَنْبُذُ النَّبِيذَ فَنَشْرَبُهُ على غَدَائِنا وَعَشائِنا، فَقالَ:"اشْرَبُوا [فَكُلُّ](١) مُسْكِرٍ حَرَامٌ"، فَقالُوا: يا رَسُول الله إنَّا نَكْسِرُهُ بالمَاءِ، فَقال:"حَرامٌ قَلِيلُ ما أسْكَر كَثِيرُهُ"، رَوَاهُ الدَّارقُطْنِي) (٢). [إسناده ضعيف]
٢٤/ ٣٧٠٧ - (وَعَنْ مَيْمُونَة عن النَّبِيِّ ﷺ أنَّه قالَ:"لا تَنْبُذُوا في الدُّبَّاءِ، ولا في المُزفَّتِ، ولا في النَّقِيرِ، ولا في الجِرارِ"، وقال:"كُلُّ مُسْكرٍ حَرامٌ"، رواهُ أحْمَدُ) (٣). [صحيح]
٢٦/ ٣٧٠٩ - (وعَنْ عُبادةَ بْنِ الصَّامِتِ قال: قال رسُولُ الله ﷺ: "لَتَسْتَحِلَّنَّ طائِفَةٌ مِنْ أمَّتِي الخَمْر باسْمِ يُسَمُّونها إيَّاهُ"، رواهُ أحْمَدُ (٦) وابْنُ ماجَهْ (٧)، وقال:"تَشْربُ" مَكان "تَسْتَحِلُّ"). [صحيح]
= قبلها، ولا خلاف بين أهل العلم أن السكر بكليته لا يحدث على الشربة الآخرة، دون الأولى والثانية بعدها". ونقله الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٣٢٧) ملخصًا، وأقره ونفل عن المنذري أنه قال في "مختصره": "أجود أحاديث هذا الباب حديث سعد". وهو حديث صحيح. (١) في المخطوط (ب): (كل). (٢) في السنن (٤/ ٢٥٧) رقم (٦٠) فيه سعيد بن مَسْلَمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي، وهو ضعيف. (٣) في المسند (٦/ ٣٣٢ - ٣٣٣) بسند ضعيف، لضعف عبد الله بن محمد بن عقيل. ولكن الحديث صحيح. (٤) في المسند (٥/ ٣٤٢). (٥) في السنن رقم (٣٦٨٨). وهو حديث صحيح. (٦) في المسند (٥/ ٣١٨). (٧) في سننه رقم (٣٣٨٥). =