حديث المقدام سكت عنه أبو داود (١)[هو و](٢) المنذري (٣).
قال الحافظ في التلخيص (٤): وإسناده على شرط الصحيح، وله (٥) أيضًا من حديثه: "أيما رجل أضاف قومًا فأصبح الضيف محرومًا، فإنَّ نصره حقّ على كل مسلم حتى يأخذ بقرى ليلة من زرعه وماله".
قال الحافظ (٦): وإسناده صحيح.
وعن أبي هريرة عند أبي داود (٧) والحاكم (٨) بسند صحيح أن النبيّ ﷺ قال: "الضيافة ثلاثة أيام، فما سوى ذلك فهو صدقة".
وعن شقيق بن سلمة عند الطبراني في الأوسط (٩) قال: "دخلنا على سلمان فدعا بماء كان في البيت وقال: لولا أن رسول الله ﷺ نهى عن التكلف للضيف لتكلفت لكم".
وحديث أبي هريرة المذكور في الباب قال في "مجمع الزوائد"(١٠): رجال أحمد ثقات.
وفي الباب عن عائشة أشار إليه الترمذي (١١).
قوله:(لا يقرونا) بفتح أوله من القرى (١٢)، أي: لا يضيفونا.
قوله:(بما ينبغي للضيف) أي: من الإِكرام بما لا بدّ منه من طعام وشراب، وما يلتحق بهما.
(١) في السنن (٤/ ١٢٩). (٢) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب). (٣) في "المختصر" (٥/ ٢٩٣). (٤) في "التلخيص" (٤/ ٢٩٣). (٥) أي: لأبي داود في سننه رقم (٣٧٥١). وهو حديث ضعيف. (٦) في "التلخيص" (٤/ ٢٩٣). (٧) في سننه رقم (٣٧٤٩). (٨) في المستدرك (٤/ ١٦٤) وقال: "صحيح الإسناد ووافقه الذهبي". وهو حديث حسن. (٩) في المعجم الأوسط رقم (٥٩٣٥). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ١٧٩) وقال: رجاله رجال الصحيح. (١٠) (٤/ ١٧٥). (١١) في السنن (٤/ ٣٤٥). (١٢) القاموس المحيط ص ١٧٠٦.