قوله:(الأقرح)(١) هو الذي في جبهته قرحة: وهي بياض يسير في وسطها.
قوله:(الأرثم)(٢) هو الذي في شفته العليا بياض.
قوله:(طلق اليمين)(٣) طلق بضم الطاء واللام، أي: غير محجلها، وكذا في شمس العلوم (٤).
قوله:(فكميت)(٥) هو الذي لونه أحمر يخالطه سواد، ويقال للذكر والأنثى، ولا يقال أكمت ولا كمتاء، والجمع: كمت، وقيل: إنَّ الكميت: ما فيه حمرة مخالطة لسواد، وليست سواداً خالصًا، ولا حمرة خالصة.
ويقال الكميت أشد الخيل جلوداً وأصلبها حوافر.
قوله:(على هذه الشية) بكسر الشين المعجمة وتخفيف المثناة التحتية. قال في النهاية (٦): الشية: كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره، وأصله من الوشي، والهاء عوض عن الواو، يقال: وشيت الثوب أشيه وشياً وشية، والوشي: النقش، أراد على هذه الصفة وهذا اللون من الخيل.
وهذا الحديث فيه دليل على أن أفضل الخيل الأدهم المتصف بتلك الصفات ثم الكميت.
قوله:(يمن الخيل في شقرها) اليمن: البركة، والأشقر قال في القاموس (٧): هو من الدوابّ الأحمرُ في مُغْرةٍ حُمْرةٍ يحمّرُ منها العرفُ والذنب. اهـ.
وقيل: الأشقر من الخيل نحو الكميت، إلا أن الأشقر أحمر الذيل والناصية والعرف، والكميت أسودها، والأدهم: شديد السواد، كذا في الضياء.
قوله:(بكل كميت أغرّ محجل) في رواية لأبي داود (٨): "عليكم بكل أشقر أغرّ محجل أو كميت أغرّ محجل" فذكر نحوه.
(١) الفائق (٣/ ١٤٣) والنهاية (٢/ ٤٣٣). (٢) القاموس المحيط ص ١٤٣٥ والنهاية (١/ ٦٣٥). (٣) النهاية (٢/ ١٢٠) وغريب الحديث للهروي (١/ ١٤٣). (٤) في شمس العلوم (٧/ ٤١٣٨). (٥) القاموس المحيط ص ٢٠٤. (٦) النهاية (١/ ٩٠٧). (٧) القاموس المحيط ص ٥٣٦. (٨) في السنن رقم (٢٥٤٤) وهو حديث ضعيف.