والجنب: أن يجنب فرساً إلى فرسه حتى إذا فتر المركوب تحوّل إلى المجنوب.
وقال ابن الأثير (١): له تفسيران ثم ذكر معنى في الرهان ومعنى في الزكاة كما سلف، وتبعه المنذري (٢) في حاشيته. والرهان: المسابقة على الخيل كما في القاموس (٣).
والشغار (٤) بالشين والغين معجمتين قد تقدم تفسيره في النِّكاح.
وحديث عليّ أخرجه البيهقي (٥) بإسناد الدارقطني وقال: هذا إسناد ضعيف. قوله:(هذه السبقة) بضم السين المهملة وسكون الموحدة بعدها قاف: هو الشيء الذي يجعله المتسابقان بينهما يأخذه من سبق منهما.
قال في القاموس (٦): السبقة بالضم: الخطر يوضع بين أهل السباق، الجمع: أسباق.
قوله:(فإذا أتيت الميطان) بكسر الميم. قال في القاموس (٧): والميطان بالكسر: الغاية.
قوله:(فصفّ الخيل) هي خيل الحلبة. قال في القاموس (٨): الحلبة بالفتح: الدفعة من الخيل في الرهان، وخيل تجتمع للسباق من كل أوب.
قال الجوهري (٩): ترتيبها: المجلى، ثم المصلى، ثم المسلى، ثم التالي، ثم العاطف، ثم المرتاح، ثم المؤمل، ثم الحظي، ثم اللطيم، ثم السكيت. قال في النهاية (١٠): وسمي المصلى لأن رأسه عند صلا السابق، وهو ما عن يمين الذنب وشماله.
قال القتيبي (١١): والسكيت مخفف ومشدّد، وهو بضم السين. قال في
(١) في "النهاية" (١/ ٢٧٥). (٢) في "مختصر السنن" (٢/ ٢٠٦). (٣) القاموس المحيط ص ١٥٥١. (٤) النهاية (١/ ٨٧٥ - ٨٧٦). (٥) في السنن الكبرى (١٠/ ٢٢). (٦) القاموس المحيط ص ١١٥٢. (٧) القاموس المحيط ص ٨٨٩ حيطان، كميزان من جبال المدينة. (٨) القاموس المحيط ص ٩٨. (٩) في الصحاح (١/ ١١٥). (١٠) النهاية (٢/ ٤٩) والفائق (٢/ ٣١٠). (١١) خزانة الأدب (٨/ ٣٠٨).