حديث عليّ الأوّل في إسناده حسين بن ميمون الخندقي. قال أبو حاتم الرازي (٤): ليس بقويّ الحديث يكتب حديثه. وقال عليّ بن المديني (٥): ليس بمعروف، وذكر له البخاري في تاريخه (٦) هذا الحديث قال: وهو حديث لا يتابع عليه.
وزاد أبو داود (٧) بعد قوله: "فإنه أتاه مال كثير" ما لفظه: "فعزل حقنا ثم أرسل إليّ، فقلت: بنا عنه العام غنى وبالمسلمين إليه حاجة فاردده عليهم، ثم لم يدعني إليه أحد بعد عمر، فلقيت العباس بعدما خرجت من عند عمر، فقال: يا عليّ حرمتنا الغداة شيئًا لا يردّ علينا أبدًا، وكان رجلًا داهيًا".
وحديث علي الثاني في إسناده أبو جعفر الرازي عيسى بن ماهان، وقيل:
(١) في المسند (١/ ٣٢٠). (٢) في السنن رقم (٤١٣٣). قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٢٩٨٢) والطبراني في الكبير رقم (١٠٨٢٩) والبيهقي (٦/ ٣٤٤ - ٣٤٥) وأبو يعلى رقم (٢٧٣٩) من طرق. وهو حديث صحيح. (٣) أحمد في المسند (١/ ٢٥) والبخاري رقم (٢٠٩٤) ومسلم رقم (٤٨/ ١٧٥٧). (٤) في "الجرح والتعديل" (٣/ ٦٥). (٥) حكاه عنه الحافظ في "تهذيب التهذيب" (١/ ٤٣٨). (٦) في "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٨٥). (٧) في سننه رقم (٢٩٨٤) بسند ضعيف.